عمان الجزء الثالث
يتحدث الكتاب عن سيره حيات سالمه أميرة شرقية وابنة سلطان عربي عماني ، تخرج
قبل قرن من الزمان عن التقاليد والأعراف، وتهجر وطنها وملك أبيها خلسة متخفية عن
الأنظار لتتزوج شاباً ألمانيا يأخذها إلى البعيد لتعيش حياة مختلفة عن حياة
الحجّاب وحريم السلطان، وتترك كل شيئ حتى دينها لتكمل رحلة زواجها في ألمانيا،
وتغيّر اسمها من السيدة سالمة بنت السيد سعيد بن سلطان سلطان مسقط وزنجبار إلى
اميلي روث.
وتمكث بحياة
الغربة لأكثر من عشرين عاما حتى ضاقت بها الدنيا وأصابها الملل من الحياة الأوربية
التي كانت تسعى إليها ، لتحاول بعد كل هذه المدة أن تعود إلى موطنها وموطن ملك
أبيها بزنجبار ، ولكن وجدت كل الأبواب قد أغلقت في وجهها، فالعائلة المالكة بعهد
أخيها السلطان برغش حينها قد تبرأت منها،
الطالبة /زينب الشرجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق